>>> يامن تدعي محبته أين أنت من سنته ... ؟؟؟
أهلا وسهلا بك أخي الكريم حللت أهلا ووطئت سهلا ياهلا بيك بين أخوتك وأخواتيك وأن شاء الله تستمتع معانا وتفيد وتستفيد معانا وبأبتظار مشاركاتك وأبداعاتك سعدنا بوجودك وحياك الله
>>> يامن تدعي محبته أين أنت من سنته ... ؟؟؟
أهلا وسهلا بك أخي الكريم حللت أهلا ووطئت سهلا ياهلا بيك بين أخوتك وأخواتيك وأن شاء الله تستمتع معانا وتفيد وتستفيد معانا وبأبتظار مشاركاتك وأبداعاتك سعدنا بوجودك وحياك الله
>>> يامن تدعي محبته أين أنت من سنته ... ؟؟؟
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

>>> يامن تدعي محبته أين أنت من سنته ... ؟؟؟

بدأنــا ،،بحبٍ ،، بشوقٍ ،، بانتظارْ ،،أملٌ يشدو في أعماقِنــا ،،،يُتَرْجِمُ رَوعَةً, , , , , نَحْلمُ بِصُعُودِ قِمَتِهَـــا ،،،وهـا نحنُ هنـــا ،،،خَطونــا خَطَواتٍ عِدَهـ ،،،لِنَصِلَ إلى مُبتغَى ،،، بَاتَ لهُـ شَوقٌ في دَواخِلِنَــا ،،،كإش
 
الرئيسيةالمجلة*أحدث الصورالتسجيلدخول
صدقة جارية علي روح أبي وأمي نسئلكم الدعاء لهم
ممنوع النسخ
ممنوع النسخ
نوفمبر 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930
اليوميةاليومية
أعجبني

 

 ذو البذاجين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
القائد
القائد
admin


عدد المساهمات : 443
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 01/08/2011
الموقع : https://mahmoud2011.roo7.biz/

ذو البذاجين Empty
مُساهمةموضوع: ذو البذاجين   ذو البذاجين Icon_minitime2011-08-12, 2:21 am

هو عبد الله بن عبد نهم بن عفيف بن سحيم بن عدي بن ثعلبة بن سعد بن عدي بن عثمان بن عمرو وهو من الصحابة المهاجرين السابقين ،
وكان‌ عَبْدُ اللَهِ ذُو البِجَادَيْنِ من‌ مُزَيْنَة‌ ؛ وكان‌ يتيماً لا مال‌ له‌. قد مات‌ أبوه‌ فلم‌ يورثه‌ شيئاً. وكان‌ عمّه‌ مَيِّلاً فأخذه‌ وكفله‌ حتّى‌ كان‌ قد أيسر، فكانت‌ له‌ إبل‌ وغنم‌ ورقيق‌. فلمّا قدم‌ رسول‌الله‌ صلّى ‌الله‌ علیه‌ وآله‌ وسلّم‌ المدينة‌، جعلت‌ نفسه‌ ( تشتاق‌ إلی‌ زيارة‌ رسول‌ الله‌ ) ، وتتوق‌ إلی‌ الإسلام‌؛ ولايقدر علیه‌ من‌ عمّه‌، حتّى مضت‌ السنون‌ والمشاهد كلّها، فانصرف‌ رسول‌الله‌ صلّى ‌الله‌ علیه‌ وآله‌ وسلّم‌ من‌ فتح‌ مكّة‌ راجعاً إلی‌ المدينة‌.

فقال‌ عَبْدُ اللَهِ لعمّه‌: يا عمّ! قد انتظرت‌ إسلامك‌ فلاأراك‌ تريد محمّداً! فائذن‌ لي‌ في‌ الإسلام‌!

فقال‌ عمّه‌: والله‌ لئن‌ اتّبعت‌ مُحَمَّدَاً ، لاأترك‌ بيدك‌ شيئاً كنت‌ أعطيتكه‌ إلاّ نزعته‌ منك‌ حتّي‌ ثوبيك‌.

فقال‌ عَبْدُ العُزَّي‌ وهو يومئذٍ اسمه‌: وأنا والله‌ متّبع‌ محمّداً ومسلم‌، وتارك‌ عبادة‌ الحجر والوثن‌. وهذا ما بيدي‌ فخذه‌!

فأخذ كلّ ما أعطاه‌، حتّي‌ جرّده‌ من‌ إزاره‌.

فأتي‌ عبد الله‌ أُمّه‌ فقطعت‌ بِجَادَاً لها باثنين‌ ( البجاد كساء فيه‌ خطوط‌ ) فائتزر بواحد، وارتدي‌ بالآخر. ثمّ أقبل‌ إلی‌ المدينة‌ وكان‌ بوَرِقَان‌ ( جبل‌ من‌ رحمي‌ المدينة‌ ).

فاضطجع‌ في‌ المسجد إلی‌ السحر. ثمّ صلّي‌ رسول‌الله‌ صلّى ‌الله‌ علیه‌ وآله‌ وسلّم‌ الصبح‌. وكان‌ رسول‌ الله‌ صلّى‌ الله‌ علیه‌ وآله‌ وسلّم‌ يتصفّح‌ الناس‌ إذا انصرف‌ من‌ الصبح‌، فنظر إلیه‌، فأنكره‌.

فقال‌: من‌ أنت‌ ؟ فانتسب‌ له‌ ، ( وقال‌: اسمي‌ عبد العزّي‌. ) فقال‌ رسول‌الله‌ صلّى ‌الله‌ علیه‌ وآله‌ وسلّم‌: أنت‌ عَبْدُ اللَهِ ذُو البِجَادَيْنِ! ثمّ قال‌: انزل‌ منّي‌ قريباً. فجعله‌ من‌ أضيافه‌ ، وكان‌ يعلّمه‌ القرآن‌ حتّي‌ قرأ قرآناً كثيراً.

وكان‌ (ذُو البِجَادَيْن‌) رجلاً صيّتاً ، فكان‌ يقوم‌ في‌ المسجد، فيرفع‌ صوته‌ بالقراءة‌.

فقال‌ عمر: يا رسول‌ الله‌ ، ألا تسمع‌ إلی‌ هذا الاعرابي‌ّ يرفع‌ صوته‌ بالقرآن‌ حتّي‌ قد منع‌ الناس‌ القراءة‌ ؟!

فقال‌ النبي‌ّ صلّى‌ الله‌ علیه‌ وآله‌ وسلّم‌: دعه‌ يا عمر! فإنّه‌ خرج‌ مهاجراً إلی‌ الله‌ ورسوله‌!

ولمّا كان‌ الناس‌ يتجهّـزون‌ إلی‌ تبـوك‌ ، جـاء إلی‌ النبي‌ّ وقـال‌: يارسول‌الله‌! ادع‌ الله‌ لي‌ بالشهادة‌.

قال‌ رسول‌ الله‌: أبلغني‌ لِحاء سمُرَة‌ ( قشر شجرة‌ سمرة‌ ) فأبلغه‌ لحاءَ سَمُرة‌. فربطها رسول‌الله‌ صلّى ‌الله‌ علیه‌ وآله‌ وسلّم‌ علی‌ عضده‌، وقال‌: اللَهُمَّ إِنِّي‌ أُحَرِّمُ دَمَهُ علی‌ الكُفَّارِ! فقال‌: يارسول‌الله‌! ليس‌أردت‌ هذا.

قال‌ النبي‌ّ صلّى الله‌ علیه‌ وآله‌ وسلّم‌: ( يا ذا البجادين‌ )! إنّك‌ إذا خرجت‌ غازياً في‌ سبيل‌ الله‌، فأخذتك‌ الحمّى‌ ، فقتلتك‌، فأنت‌ شهيد! وَوَقَصَتْك‌ دابّتك‌ فأنت‌ شهيد! لاتُبالِ بأيّةٍ كان‌!

ولمّا نزلوا تبوكاً؛ وأقاموا بها أيّاماً ، توفي‌ عبدالله‌ ذو البجادين‌.

فكان‌ بَلاَلُ بْنُ الحَارِثُ يقول‌: حضرتُ رسول‌الله‌ صلّى ‌الله‌ علیه‌ وآله‌ وسلّم‌، ومع‌ بَلاَلُ المؤذِّن‌ شُعْلَةٌ من‌ نار عند القبر واقفاً بها. وإذا رسول‌الله‌ صلّى الله‌ علیه‌ وآله‌ وسلّم‌ في‌ القبر ، وإذا أبو بكر، وعمر يدلِّيانه‌ إلی‌ النبي‌ّ صلّى ‌الله‌ علیه‌ وآله‌ وسلّم‌ وهو يقول‌: أدنيا إلی‌ّ أخاكما!

ولمّا هيّأه‌ رسول‌ الله‌ صلّى الله‌ علیه‌ وآله‌ وسلّم‌ لشقّه‌ ، قال‌: اللهمّ إنّي‌ قد أمسيتُ عنه‌ راضياً فارض‌ عنه‌!

فقال‌ عَبْدُ اللَهِ بْنُ مَسْعُود : يا ليتني‌ كنت‌ صاحب‌ اللحد .

دمتم بحفظ المولى

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mahmoud2011.roo7.biz
 
ذو البذاجين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
>>> يامن تدعي محبته أين أنت من سنته ... ؟؟؟ :: الآسلاميات :: الآحاديث والسيرة المحمدية-
انتقل الى: