admin القائد
عدد المساهمات : 443 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 01/08/2011 الموقع : https://mahmoud2011.roo7.biz/
| موضوع: يا راحة العليل 2011-11-13, 9:11 pm | |
| تكاد العين تدمع .. والقلب لم يرقد في المضجع وضيق في الصدر يوجع .. وتنهيدات من الصدر تسمع هل هي أعراض حبٍ أم سكرات عشق ٍ مفجع آه .. آه هل ستقبلين بحبي حباً يعانق حبكي ولو كان صعباً ؟ أما سمعتي كلامي كلاماً يصل لقلبكي ولو كان مملاً ؟ فحبك ليس الا راحةً للقلب العليل .. كفاكي .. فكل هذا غروراً وكبرياءً فغرورك ليس الا تأكيداً للخلق الرذيل .. كفاكي .. فليس لكي مني الا ازدراءً فغرورك وكبرياءك حملك لأعالي قمم الجبال .. وتواضعي هوى بي في السهول وبين التلال .. هلا رددتي روحي في عيني .. فنظرةٌ منك تشفي حرارة الصدر الغليل ؟ هلا سمعتي بوحي من قلبي .. فقبلةٌ منك تشفي دماء قلبي المتيم العليل ؟ هلا سمعتي آهاتي من تنهيداتي .. فضمةٌ منك تشفي دفء حظني ولو بالقليل ؟ أما تتظاهرين بأنكي لا تعلمين بمدى شوقي الغزير ؟ بلى .. انكي ميقنة .. أما تنكرين بأنكي تعلمين بأن حبي حبٌ نبيل ؟ بلى .. ولكنكي متكبرة .. أما تحلمين بأن أبدأ بالحب والغرام ولو بالقليل ؟ بلى .. يالكي من حالمة متغطرسة .. فلا تظني أن حبي رماح وسهام .. فحبي فطنةٌ و إلهام ولا تظني أن حبي قصرٌ من أوهام .. فحبي حنكةٌ وهيام ولكن .. تيقني أن حبي حبٌ تتمناه كل فتاة في فارس الأحلام .. فلن أبدأ بالحب مالم تبدأي .. ولن ألجأ للغرام ما لم تلجأي فإن لم تبدأي بالحب فلن أبدأ .. وإن لم تلجأي للغرام فلن ألجأ أوَ بعد كلامي هذا .. تزدادين غروراً ولا تلقين لكلامي بالاً فكيف بعد كلامي هذا .. ألا تعطي مشاعرك لكلامي احساساً ؟ آه ... آه ... يالراحة العليل مالي لا أجد لها في صدري سبيلاً ؟ كيف أبدأ ؟؟ ... وبماذا أبدأ ؟؟ ... ولماذا أبدأ ؟؟ ... سأبدأ كي أريح نفسي العليلة ... سأبدأ كي أطفيء حرارة دمي الغليلة سأبدأ ... وسأكسر شوكة خجلي تجاه صحراء ظلمك ... سأبدأ ... وسأعتزل كلامي تجاه سراب حبك ... آه .. آه فقد حان الوقت كي أبدأ معكي بالملام .... على كل ماصنعتي لي من آلام ولكن أيضاً قد حان الوقت كي أنهي معكي الكلام .... على كل ماعشته من أوهام حسبي الله ونعم الوكيل .. فقد سهرت ليال وأنا أعانق هماً قد غزا شرايين فؤادي حسبي الله ونعم الوكيل .. فقد نمت ليال وأنا أحلم حلماً أطفأ شمعة أحلامي حسبي الله ونعم الوكيل لماذا أطفئت شمعتي التي تحرق نفسها لتحقق آمالي أهو حظ قلبي في هذا الحب السخيف .. أم .. حكمةٌ من الله كي أبعد عن حب مخيف فمن ترك شيئاً لله عوظه الله خيراً منه .. فأنا سأترك حبك لله كي أحظى بأفضل منه آه .. آه | |
|