>>> يامن تدعي محبته أين أنت من سنته ... ؟؟؟
أهلا وسهلا بك أخي الكريم حللت أهلا ووطئت سهلا ياهلا بيك بين أخوتك وأخواتيك وأن شاء الله تستمتع معانا وتفيد وتستفيد معانا وبأبتظار مشاركاتك وأبداعاتك سعدنا بوجودك وحياك الله
>>> يامن تدعي محبته أين أنت من سنته ... ؟؟؟
أهلا وسهلا بك أخي الكريم حللت أهلا ووطئت سهلا ياهلا بيك بين أخوتك وأخواتيك وأن شاء الله تستمتع معانا وتفيد وتستفيد معانا وبأبتظار مشاركاتك وأبداعاتك سعدنا بوجودك وحياك الله
>>> يامن تدعي محبته أين أنت من سنته ... ؟؟؟
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

>>> يامن تدعي محبته أين أنت من سنته ... ؟؟؟

بدأنــا ،،بحبٍ ،، بشوقٍ ،، بانتظارْ ،،أملٌ يشدو في أعماقِنــا ،،،يُتَرْجِمُ رَوعَةً, , , , , نَحْلمُ بِصُعُودِ قِمَتِهَـــا ،،،وهـا نحنُ هنـــا ،،،خَطونــا خَطَواتٍ عِدَهـ ،،،لِنَصِلَ إلى مُبتغَى ،،، بَاتَ لهُـ شَوقٌ في دَواخِلِنَــا ،،،كإش
 
الرئيسيةالمجلة*أحدث الصورالتسجيلدخول
صدقة جارية علي روح أبي وأمي نسئلكم الدعاء لهم
ممنوع النسخ
ممنوع النسخ
نوفمبر 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930
اليوميةاليومية
أعجبني

 

 أبو بكر الصديق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
القائد
القائد
admin


عدد المساهمات : 443
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 01/08/2011
الموقع : https://mahmoud2011.roo7.biz/

أبو بكر الصديق Empty
مُساهمةموضوع: أبو بكر الصديق   أبو بكر الصديق Icon_minitime2011-12-17, 11:24 pm

بِـسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ



أنفق أبو بكر الصديق – رضي الله عنه – معظم ماله في شراء من أسلم من العبيد ليحررهم من العبودية ويخلصهم من العذاب الذي كان يلحقه بهم ساداتهم من مشركي قريش ، فأعتق بلال بن رباح وستة آخرين من بينهم عامر بـن فهيرة وأم عبيس فنزل فـيه قــوله تــعالى : ( وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى * الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى ) سـورة الليل ( آيـة 17-21 ) .













بعد أن أسلم سعد بن أبي وقاص ، ما سمعت أمه بخبر إسلامه حتى ثارت ثائرتها فأقبلت عليه تقول : ( يا سعد ما هذا الدين الذي اعتنقته فصرفك عن دين أمك وأبيك ؟ والله لتدعن دينك الجديد أو لا آكل ولا أشرب حتى أموت فيتفطر فؤادك حزنا علي ويأكلك الندم على فعلتك التي فعلت وتعيرك الناس أبد الدهر ) فقال : ( لا تفعلي يا أماه فأنا لا أدع ديني لأي شيء ) إلا أن أمه اجتنبت الطعام ومكثت أياما على ذلك فهزل جسمها وخارت قواها فلما رآها سعد قال لها : ( يا أماه إني على شديد حبي لك لأشد حبا لله ولرسوله ووالله لو كان ألف نفس فخرجت منك نفسا بعد نفس ما تركت ديني هذا بشيء ) فلما رأت الجد أذعنت وأكلت وشربت ونزل قوله تعالى ( وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنْ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ * وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ) سورة لقمان ( آية 14-15 ) .









حين هاجر صهيب بن سنان الرومي من مكة إلى المدينة ، أدركه رجال من قريش ، فصاح فيهم : ( يا معشر قريش ، لقد علمتم أني من أرماكم رجلا ، وأيم الله لا تصلون إلى حتى أرمي بكل سهم معي في كنانتي ثم أضربكم بسيفي ، حتى لا يبقى في يدي منه شيء ، فأقدموا إن شئتم ، وإن شئتم دللتكم على مالي وتتركوني وشأني ) فقبل المشركون المال وتركوه قائلين : ( أتيتنا صعلوكاً فقيراً ، فكثر مالك عندنا ، وبلغت بيننا ما بلغت ، والآن تنطلق بنفسك وبمالك ) فدلهم على ماله وانطلق إلى المدينة ، فأدرك الرسول – صلى الله عليه وسلم – في قباء ولم يكد يراه الرسول – صلى الله عليه وسلم – حتى ناداه متهللاً : ( ربح البيع أبا يحيى ربح البيع أبا يحيى ) فنزل فيه قوله تعالى : ( وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ) سورة البقرة ( آية 207 ) .



















في غزوة بدر جعل أبو ( أبو عبيدة ) يتصدى لأبي عبيدة بن الجراح ، فجعل أبو عبيدة يحيد عنه ، فلما أكثر قصده قتله ، فأنزل الله هذه الآية : قال تعالى ( لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمْ الإِيمَانَ ) سورة المجادلة ( آية 22 ) .







في يوم بدر ، أسر العباس بن عبد المطلب عم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وحين تقرر أخذ الفدية قال الرسول – صلى الله عليه وسلم – للعباس : ( يا عباس افد نفسك ، وأبن أخيك عقيل بن أبي طالب ، ونوفل بن الحارث ، وحليفك عتبة بن عمرو وأخا بأبي الحارث بن فهر ، فإنك ذو مال ) وأراد العباس أن يغادر من دون فدية فقال : ( يا رسول الله ، إني كنت مسلماً ، ولكن القوم استكرهوني ) وأصر الرسول على الفدية ، ونزل القرآن بذلك قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنْ الأَسْرَى إِنْ يَعْلَمْ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْراً يُؤْتِكُمْ خَيْراً مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) سورة الأنفال ( آية 70 ) وهكذا فدا العباس نفسه ومن معه وعاد إلى مكة ، ولم تخدعه قريش بعد ذلك أبداً .

















كانت عائلة عبادة بن الصامت – رضي الله عنه - مرتبطة مع يهود بني قينقاع بحلف قديم ، حتى كانت الأيام التي تلت غزوة بدر وسبقت غزوة أحد ، فشرع اليهود يتنمرون ، وافتعلوا أسباباً للفتنة على المسلمين ، فينبذ عبادة عهدهم وحلفهم قائلاً : ( إنما أتولى الله ورسوله والمؤمنين ) فيتنزل القرآن محييا موقفه وولاءه ، قال تعالى Sad وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمْ الْغَالِبُونَ ) سورة المائدة ( آية 56 ) .

























في غزوة أحد ، رأى طلحة بن عبيد الله رسول الله – صلى الله عليه وسلم – والدم يسيل من وجنتيه ، فجن جنونه وقفز أمامه يضرب المشركين بيمينه ويساره ، وسند الرسول – صلى الله عليه وسلم – وحمله بعيداً عن الحفرة التي زلت فيها قدمه ، ويقول أبو بكر – رضي الله عنه – عندما يذكر أحداً : ( ذلك كله كان يوم طلحة ، كنت أول من جاء غلى النبي – صلى الله عليه وسلم – فقال لي الرسول ولأبي عبيدة بن الجراح : ( دونكم أخاكم ) ونظرنا ، وإذا به بضع وسبعون بين طعنة وضربة ورمية ، وإذا أصبعه مقطوعة ، فأصلحنا من شأنه ) . وقد نزل قوله تعالى : ( مِنْ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً ) سورة الأحزاب ( آية 23 ) . تلا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – هذه الآية ثم أشار إلى طلحة قائلاً : ( من سره أن ينظر إلى رجل يمشي على الأرض ، وقد قضى نحبه ، فلينظر إلى طلحة ) .









كان حب عبدالله بن عمرو بن حرام بل شغفه للموت في سبيل الله منتهى أطماحه وأمانيه ، ولقد أنبأ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عنه بعد استشهاده يوم أحد نبأ عظيم يصور شغفه بالشهادة فقال – عليه الصلاة والسلام – لولده جابر يوما : ( يا جابر : ما كلم الله أحداً قط إلا من وراء حجاب ، ولقد كلم كفاحا – أي مواجهة – فقال له : يا عبدي ، سلني أعطك ) فقال : ( يأرب ، أسالك أن تردني إلى الدنيا ، لأقتل في سبيلك ثانية ) قال الله له : ( إنه قد سبق القول مني : أنهم إليها لا يرجعون ) قال : ( يأرب فأبلغ من ورائي بما أعطيتنا من نعمة ). فانزل الله تعالى : ( وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ) ( آل عمران ، 169 - 170 ) .











في حادثة الإفك نـزلت براءة السيدة عائشة – رضي الله عنها – في الـقرآن الكريم قـال تـعالى : (إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنْ الإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ * لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْراً ) سورة النور ، آية 11 – 12 ) .









خلال حادثة الإفك قالت أم أبوب لأبي أيوب الأنصاري : ( ألا تسمع ما يقول الناس في عائشة ) قال : ( بلى ، وذلك كذب ، أفنت يا أم أيوب فاعلة ذلك ) قالت : ( لا والله ) قال ( فعائشة والله خير منك ) فلما نزل القرآن وذكر أهل الإفك ، ذكر قول المؤمنين الصادقين . قـال الله تـعالى : ( لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْراً وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ ) سورة النور ، ( آية 12) .





تخلف ثلاث عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في غزوة تبوك ومنهم كعب بن مالك ، وقد لقوا الشي الكبير إلى أن تاب الله عليهم . وأنزل الله تعالى : (لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ * وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمْ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنْ اللَّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ) سورة التوبة ( آية 117 – 119 ) .



















دعـا الرسول – صلى الله عليه وسلم – علي بـن أبي طالب وزوجته فاطمة وابنيه ( الحسن والحسين ) وجللهم بكساء وقال : ( اللهم هؤلاء أهل بيتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ) وذلك عندما نزلت الآية الكريمة قال تعالى : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ) سورة الأحزاب ( آية 33 ) .

























عندما خطب الرسول – صلى الله عليه وسلم – زينب بنت جحش لزيد بن حاثة ، غضبت زينب لأن زيد مولى رسول الله ، وهي يخطبها سادة قريش فأنزل الله تعالى : ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ) سورة الأحزاب ( آية 36 ) فأرسلت زينب إلى الرسول – صلى الله عليه وسلم – وقالت : ( إني استغفر الله وأطيع الله ورسوله ، أفعل يا رسول الله ما رأيت ) فزوجها الرسول – صلى الله عليه وسلم – زيداً .

ولكن الحياة الزوجية أخذت تتعثر ، فانفصل زيد عن زينب ، وتزوجها الرسول – صلى الله عليه وسلم – قال تعالى : ( وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً ) سورة الأحزاب ( آية 37 ) وانتشر في المدينة تساؤلات كثيرة : كيف يتزوج محمد مطلقة ابنه زيد ؟ فأجابهم القرآن ملغيا عادة التبني ومفرقا بين الأدعياء والأبناء قال تعالى : ( مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ) سورة الأحزاب ( آية 40 ) وهكذا عاد زيد إلى أسمه الأول ( زيد بن حارثة ) .







نزل قوله تعالى : ( والشعراء يتبعهم الغاوون ) سورة الشعراء ( آية 224 ) فحزن الشاعر عبدالله بن رواحة – رضي الله عنه – ولكنه عاد وفرح عندما نـزلت آية أخرى ، قـال تـعالى : ( إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً وَانتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا ) سورة الشعراء ( آ أية 227 ) .





























كان خباب بن الأرت رجلاً قيناً ، وكان له على العاص بن وائل دين ، فأتاه يتقاضاه ، فقال العاص : ( لن أقضيك حتى تكفر بمحمد ) فقال خباب : ( لن أكفر به حتى تموت ثم تبعث ) قال العاص : ( إني لمبعوث من بعد الموت ؟ فسوف أقضيك إذا رجعت إلى مال وولد ؟ ) فنزلت الآية الكريمة فنزل فيه قوله تعالى : ( أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لأوتَيَنَّ مَالاً وَوَلَداً * أَاطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمْ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْداً * كَلاَّ سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُ مِنْ الْعَذَابِ مَدّاً * وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ وَيَأْتِينَا فَرْداً ) سورة مريم ( آية 77 - 80 ) .















لم يكن عمير بن سعد يؤثر على دينه أحداً ولا شيئا ، فقد سمع قريبا له ( جلاس بن سويد بن الصامت ) يقول : ( لئن كان الرجل صادقا ، لنحن شر من الحمر ) وكان يعني رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وكان جلاس دخل الإسلام هباً ، سمع عمير هذه العبارة فاغتاظ واحتار ، أينقل ما سمع للرسول ؟ كيف والمجالس بالأمانة ؟ أيسكت عما سمع ؟ ولكن حيرته لم تطل ، وتصرف كمؤمن تقي ، فقال لجلاس : ( والله يا جلاس إنك لمن أحب الناس إلي ، وأحسنهم عندي يدا ، وأعزهم علي أن يصيبه شيء يكرهه ، ولقد قلت الآن مقالة لو أذعتها عنك لآذتك ، ولو صمت عليها ليهلكن ديني وإن حق الدين لأولى بالوفاء ، وإني مبلغ رسول الله ما قلت ) وهكذا أدى عمير لأمانة المجالس حقها ، وأدى لدينه حقه ، كما أعطى لجلاس الفرصة للرجوع إلى الحق بيد أن جلاس أخذته العزة بالإثم ، وغادر عمير المجلس وهو يقول : ( لأبلغن رسول الله قبل أن ينزل وحي يشركني في إثمك ) وبعث الرسول – صلى الله عليه وسلم – في طلب جلاس فأنكر وحلف بالله كاذباً ، فنزلت آية تفصل بين الحق والباطل قال تعالى : ( يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُنْ خَيْراً لَهُمْ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمْ اللَّهُ عَذَاباً أَلِيماً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ ) سورة التوبة ( آية 74 ) ، فاعترف جلاس بمقاله واعتذر عن خطيئته ، وأخذا النبي بأذن عمير وقال له : ( يا غلام ، وفت أذنك ، وصدقت ربك ) .































لما نزلت الآية الكريمة : ( إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ) سورة لقمان ( آية 18 ) .

أغلق ثابت بن قيس باب داره وجلس يبكي ، حتى دعاه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وسأله عن حاله فقال ثابت : ( يا رسول الله ، إني أحب الثوب الجميل ، والنعل الجميل وقد خشيت أن أكون بهذا من المختالين ) فأجابه النبي – صلى الله عليه وسلم – وهو يضحك راضياً : ( أنك منهم بل تعيش بخير وتموت بخير وتدخل الجنة ) .

كما أنه في حادثه أخرى ولما نزل قول الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ ) سورة الحجرات ( آية 2 ) .

أغلق ثابت عليه داره وطفق يبكي ، وأرسل الرسول – صلى الله عليه وسلم – من يدعوه وجاء ثابت وسأله النبي عن سبب غيابه ، فأجابه : ( إني امرؤ جهير الصوت ، وقد كنت أرفع صوتي فوق صوتك يا رسول الله ، وإذن فقد حبط عملي ، وأنا من أهل النار ) وأجابه الرسول – صلى الله عليه وسلم - : ( أنك لست منهم بل تعيش حميداً وتقتل شهيداً ويدخلك الله الجنة ) فقال : ( رضيت ببشرى الله ورسوله ، لا أرفع صوتي أبداً على رسول الله ) .

فنزلت الآية الكريمة : ( إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ ) سورة الحجرات ( آية 3 ) .





نسأل الله تعالى الإخلاص في القول والعمل ، وأن يتقبل منا عملنا ويبارك لنا فيه ، ونعوذ به أن نشرك به شيئاً نعلمه ونستغفره لما لا نعلمه ؛ إنه سميع قريب مجيب .






وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين






تم بحمد الله




هذا العمل منقول من مراجع



هذا العمل أن كان من توفيق فمن الله وحده وما كان من خطاء أو سهواً أو نسيان فمني ومن الشيطان وأعوذ بالله إن أذكركم به وأنساه

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mahmoud2011.roo7.biz
 
أبو بكر الصديق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أبو بكر الصديق
» أبو بكر الصديق
» سيره سيدنا ابو بكر الصديق
» خطبة الوداع ، وفاته ، قصة مبايعة أبو بكر الصديق للخلافة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
>>> يامن تدعي محبته أين أنت من سنته ... ؟؟؟ :: الآسلاميات :: الآحاديث والسيرة المحمدية-
انتقل الى: