[url=http://www.masrawy.com/Islameyat/sahaba/sahaba/Al_Hussien.aspx#الحسين بن عليّ بن أبي طالب#الحسين بن عليّ بن أبي طالب]الحسين بن عليّ بن أبي طالب[/url] |
[url=http://www.masrawy.com/Islameyat/sahaba/sahaba/Al_Hussien.aspx#حُبَّ الرسول له#حُبَّ الرسول له]حُبَّ الرسول له [/url] |
|
[url=http://www.masrawy.com/Islameyat/sahaba/sahaba/Al_Hussien.aspx#الحسن والحسين#الحسن والحسين]الحسن والحسين [/url] |
|
[url=http://www.masrawy.com/Islameyat/sahaba/sahaba/Al_Hussien.aspx#من المدينة الى مكة#من المدينة الى مكة]من المدينة إلى مكة [/url] |
[url=http://www.masrawy.com/Islameyat/sahaba/sahaba/Al_Hussien.aspx#الخروج الى العراق#الخروج الى العراق]الخروج إلى العراق [/url] |
|
[url=http://www.masrawy.com/Islameyat/sahaba/sahaba/Al_Hussien.aspx#السماء تبكي#السماء تبكي]السماء تبكي [/url] |
|
|
الحسين بن عليّ بن أبي طالب
الابن الثاني لفاطمة الزهراء ، ولد بالمدينة ونشأ في بيت النبوة وكنيته أبو عبد الله ...
حُبَّ الرسول له
قال الرسول - صلى الله عليه وسلم-: ( حُسين مني وأنا مِنْ حُسين ، أحَبَّ الله تعالى مَن أحبَّ حُسيناً ، حُسينٌ سِبْطٌ من الأسباط )... كما قال الرسول الكريم : ( اللهم إني أحبه فأحبّه )...
وعن أبي أيوب الأنصاري قال : دخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والحسن والحسين يلعبان بين يديه وفي حِجْره ، فقلت: ( يا رسول الله أتحبُّهُما )... قال : ( وكيف لا أحبُّهُما وهما ريحانتاي من الدنيا أشمُّهُما ؟! )... وقال الرسول - صلى الله عليه وسلم-: ( من أراد أن ينظر إلى سيّد شباب أهل الجنة ، فلينظر إلى الحسين بن عليّ )...
كما قالت زينب بنت أبي رافع: رأيت فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتت بابنيها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في شكواه الذي توفي فيه فقالت: (يا رسول الله ! هذان ابناك فورّثْهُما )... فقال: ( أما حسنٌ فإن له هيبتي وسؤددي ، وأما حسين فإن له جرأتي وجودي)...
فضله
مرَّ الحسيـن - رضي الله عنه - يوماً بمساكين يأكلون في الصّفّة ، فقالوا : ( الغـداء )... فنزل وقال : ( إن الله لا يحب المتكبريـن )... فتغدي ثم قال لهم : ( قد أجبتكم فأجيبوني )... قالوا : ( نعم )... فمضى بهم إلى منزله فقال لرّباب : ( أخرجي ما كنت تدخرين )...
الحسن والحسين
جرى بين الحسـن بن علي وأخيه الحسيـن كلام حتى تهاجرا ، فلمّا أتى على الحسـن ثلاثة أيام ، تأثم من هجر أخيه ، فأقبل إلى الحسيـن وهو جالس ، فأكبّ على رأسه فقبله ، فلمّا جلس الحسـن قال له الحسيـن: ( إن الذي منعني من ابتدائك والقيام إليك أنك أحقُّ بالفضل مني ، فكرهت أن أنازِعَكَ ما أنت أحقّ به )...
البيعة
توفي معاوية نصف رجب سنة ستين ، وبايع الناس يزيد ، فكتب يزيد للوليد مع عبد الله بن عمرو بن أويس العامري ، وهو على المدينة : ( أن ادعُ الناس ، فبايعهـم وابدأ بوجوه قريـش ، وليكن أول من تبدأ به الحسيـن بن عليّ ، فإن أمير المؤمنين رحمه الله عهد إليّ في أمره للرفق به واستصلاحه )...
فبعث الوليد من ساعته نصف الليل إلى الحسين بن علي ، وعبد الله بن الزبير ، فأخبرهما بوفاة معاوية ، ودعاهما إلى البيعة ليزيد ، فقالا : ( نصبح وننظر ما يصنع الناس )...
ووثب الحسين فخرج وخرج معه ابن الزبير ، وهو يقول : ( هو يزيد الذي نعرف ، والله ما حدث له حزم ولا مروءة )... وقد كان الوليد أغلظ للحسين فشتمـه الحسين وأخذ بعمامته فنزعها من رأسـه ، فقال الوليد : ( إن هجنَا بأبي عبـد الله إلا أسداً )... فقال له مروان أو بعض جلسائه :
( اقتله )... قال : ( إن ذلك لدم مضنون في بني عبد مناف )...
من المدينة إلى مكة
وخرج الحسين وابن الزبير من ليلتهما إلى مكة ، وأصبح الناس فغدوا على البيعة ليزيد ، وطُلِبَ الحسين وابن الزبير فلم يوجدا ، فقدِما مكة ، فنزل الحسين دار العباس بن عبد المطلب ، ولزم الزبير الحِجْرَ ، ولبس المغافريَّ وجعل يُحرِّض الناس على بني أمية ، وكان يغدو ويروح إلى الحسين ، ويشير عليه أن يقدم العراق ويقول : ( هم شيعتك وشيعة أبيك )...
الخروج إلى العراق
بلغ ابـن عمـر - رضي الله عنه - أن الحسيـن بن علـيّ قد توجّه إلى العـراق ، فلحقه على مسيـرة ثلاث ليال ، فقـال لـه: ( أيـن تريد؟ )... فقال : ( العراق )... وإذا معه طوامير كتب ، فقال : ( هذه كتبهم وبيعتهم )... فقال : ( لا تأتِهم )... فأبى .
قال ابن عمر: (إنّي محدّثك حديثاً : إن جبريل أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فخيّره بين الدنيا والآخرة ، فاختار الآخرة ولم يردِ الدنيا ، وإنكم بضعة من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، والله لا يليها أحد منكم أبداً ، وما صرفها الله عنكم إلاّ للذي هو خير )... فأبى أن يرجع ، فاعتنقه ابن عمر وبكى وقال : ( استودِعُكَ الله من قتيل )...
وقال ابن عباس - رضي الله عنه - للحسين: ( أين تريد يا بن فاطمة ؟ )... قال : ( العراق و شيعتي )... فقال : ( إنّي لكارهٌ لوجهك هذا ، تخرج إلى قوم قتلوا أباك ، وطعنوا أخاك حتى تركهم سَخْطةً ومَلّة لهم ، أذكرك الله أن لا تغرّر بنفسك)...
وقال أبو سعيد الخدري : ( غلبني الحسين بن عليّ على الخروج ، وقد قُلت له : اتّق الله في نفسك ، والزم بيتك ، فلا تخرج على إمامك )...
وكتبـت له عمـرة بنت عبـد الرحمن تعظـم عليه ما يريد أن يصنع ، وتأمره بالطاعـة ولزوم الجماعة ، وتخبره إنه إنما يُساق إلى مصـرعه وتقول: ( أشهد لحدّثتني عائشة أنها سمعت رسـول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : ( يُقتل حسينٌ بأرض بابل )... فلمّا قرأ كتابها قال: ( فلابدّ لي إذاً من مصرعي )... ومضى...
مقتله
وبلغ يزيد خروج الحسين - رضي الله عنه -، فكتب إلى عبيد الله بن زياد عامله على العراق يأمره بمحاربته وحمله إليه ، إن ظفر به ، فوجّه عُبيد الله الجيش مع عمر بن سعيد بن أبي وقاص ، وعدل الحسين إلى ( كربلاء )، فلقيه عمر بن سعيد هناك ، فاقتتلوا ، فقُتِلَ الحسين رضوان الله عليه ورحمته وبركاته في يوم عاشوراء ، العاشر من محرم سنة إحدى وستين ...
السماء تبكي
قال ابن سيرين : ( لم تبكِ السماء على أحد بعد يحيى بن زكريا إلا على الحسين بن عليّ )... وعن خلف بن خليفة عن أبيه قال : ( لمّا قُتِلَ الحسين اسودت السماء ، وظهرت الكواكب نهاراً ، حتى رأيت الجوزاء عند العصر وسقط التراب الأحمر )...
وقالت أم خلاّد : ( كنّا زماناً بعد مقتل الحسين ، وإن الشمس تطلع محمَّرة على الحيطان والجُدر بالغداة والعشيّ )... وكانوا لا يرفعون حجراً إلاّ يوجد تحته دمٌ !!...
الرؤى
استيقظ ابن عباس من نومه، فاسترجع وقال : ( قُتِلَ الحسين والله )... فقال له أصحابه : ( كلا يا ابن عباس ، كلا )... قال : رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومعه زجاجة من دم فقال : ( ألا تعلم ما صنعت أمتي من بعـدي ؟ قتلوا ابني الحسيـن، وهذا دمه ودم أصحابه ، أرفعها الى الله عزّ وجلّ )...
فكتب ذلك اليوم الذي قال فيه ، وتلك الساعة ، فما لبثوا إلاّ أربعة وعشرين يوماً حتى جاءهم الخبر بالمدينة أنه قُتِل ذلك اليوم وتلك الساعة !!...
الدفن
وقد نقل رأسه ونساؤه وأطفاله إلى ( يزيد ) بدمشق ، واختُلفَ في الموضع الذي دُفِنَ فيه الرأس ، فقيل في دمشق ، وقيل في كربلاء مع الجثة ، وقيل في مكان آخر ... |